أضيف في 12 يناير 2014 الساعة 32 : 15
صورة قاسية جدا, لكن وجب أن تروها لتفهموا
ذ.عبد الله بوفيم
حلف الكفار كثيرا ما يرغي ويزبد بدعوى الحفاظ على الحريات والحقوق, وكثيرا ما يهاجم دولا بدعوى حماية حقوق أقلية معينة أو مجموعة معينة.
بالطبع الحلف الكافر لا يصدقه إلا المغفلون, الذين ما يزالون يصدقون تشدقات زعماء الكفار وهم يتحدثون عن الحقوق والحريات وعن مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المسميات التافهة في الحقيقة والتي لا مدلول لها ولا هدف إلا حماية مكتسبات الكفار وتوفير الحماية لهم وتبرير عدوانهم على المسلمين.
الصورة أعلاه جلية وجدا, وهي حرق البوديين في بورما لرضع مسلمين أمام أمهاتهم, حرق الرضع وحرق أكباد الأمهات معهم قبل أن يقتلن هن أيضا, حرقا أو ذبحا.
العالم يتفرج والمسلمون يصفقون ويغنون ويتمايلون طربا ويشجعون الدعارة والعهر ويمنعون الزواج ويعرقلونه.
نعم, بعض دول المسلمين لا تفعل ما تفعله من سفاسف الأمور جهلا بالواقع ولا بالمستقبل, لكنها تفعل وهي تقول للحلف الكافر, دعونا نحن سالمين, ألا ترون أننا منحلون أكثر منكم؟ ألا تروننا نضمن لكم صبيتنا تغتصبونهم؟ ونمنع على شعوبنا الاقتراب منهم قبلكم.
نحن خدامكم الأوفياء, منبطحون, أموالنا وأعراضنا حلال عليكم, اغتصبوا وانهبوا ما شئتم, فقط دعونا سالمين.
الذليل يكون آخر من يؤكل ويوم تدور الدائرة عليه تكون مصيبته أعظم, فلا هو ربح الدنيا ولا الآخرة ولا الكفار ضربوا له حسابا في الأصل.
أيها المسلمون إن ما يقع للمسلمين في الكون آتيكم ولو بعد حين, فاستعدوا له صابرين محتسبين, ومن منكم يحلم أنه لن يصله أذى الكفار فهو بلا شك واهم أو يتغابى ويتمنى الأماني.
ما تفرجتم عليه أيها المسلمون من قتل واغتصاب في أفغانستان والعراق وصل سوريا وليبيا وباكستان واندونيسيا ونيجيريا وهو في مصر وفي القارة الإفريقية برمتها وهو في اليمن وفي الخليج قريبا.
لن يسلم في الكون مسلم يقول ربي الله وبعد الانتهاء من المسلمين ذوي الشوكة, سيقتل المسلمون في الغرب, علامة واحدة ستكون كافية للقتل والاغتصاب والحرق هي الختان, ولن يقبلوا منك أيها المسلم أن تدخل في دينهم ولا أن تنجو بنفسك بأي سبيل.
لن ينجو من المسلمين من أذى حلف الكفار إلا من كان ذا شوكة يواجه الكفار كما يواجهونه ويخافون من باسه ومستعد للجوع والعطش وغير مستعد للذل أبدا.
المصدر : صحيفة الوحدة
لا تقرأ وترحل أثبت وجودك شارك في المنتدى برد بسيط او مساهمة بسيطة او فعالة