صحراء نيوز - عمر الزيراري
سيكون من الصعب على ساكنة أكادير تيسينت نسيان الأحداث الدامية ليوم الأحد 23 مارس 2014 ، كما سيكون من الصعب على قبيلة دوبلال بجميع ربوع الوطن نسيان المقالات المنشورة بالجرائد الالكترونية و التي ينعتوننا فيها بأننا غير أصليين. و يعود أصل هذه الأحداث إلى تاريخ 28 فبراير 2014 حيث انتقلت لجنة تحت رئاسة قائد قيادة تيسينت لاختيار العقار الذي سينجز عليه ملعب القرب
حيث لم يتم اختيار الموقعين الأول و الثاني على اعتبار الخلاف الحاصل بين الجماعتين Dمن فئة
السلاليتين أكادير تيسينت و دوبلال حول الموقع الأول ورفض الجماعة السلالية أكادير تيسينت اختيار الموقع الثاني.
ففي ما يخص التوفر على وثائق تثبت ملكية الأرض نطرح جملة من الأسئلة من قبيل:
- هل يتوفر المعنيون بالأمر على أصل هذه الوثائق، إن وجدت أصلا؟
- هل الوثائق التي يتم تداولها الآن مطابقة للأصل؟
- من تقدم بطلب تعريف هذه الوثائق؟ وهل يملك الصفة القانونية؟
- من المعني فعليا بهذه الوثائق؟
- وحتى لو كانت هذه الوثائق صحيحة و تعود لزمن بعيد، فمن هم السكان الأصليون؟
إن لهف امتلاك الأرض قد أثار لعاب هؤلاء فقد شرعوا في تنفيذ مخططهم الرامي إلى الاستيلاء على هذه الأراضي بدءا بالتعرض لساكنة دةبلال و
منعهم من الانتفاع بها كذوي الحقوق، معتبرين قبيلة دوبلال غير أصليين حسب مزاعمهم الواهية.
فما كان من السلطة إلا الدخول في مسلسل التأجيلات والتزامها الحياد السلبي اتجاه هذه الأحداث ففي الوقن الذي كان كم المنتظر أن تدفع السلطة بثقلها لتسوية مثل هذه النزاعات نراها تركن إلى الوراء من موقع المتفرج مع العلم أن وزارة الداخلية هي من دفعت بمسلسل تسوية الوضعية القانونية لأراضي الجموع دون أن تعد العدة القانونية و التشريعية لتلك الغاية. و لهذا نلتمس من هذه الوزارة تحمل مسؤوليتها الكاملة ( بصفتها الواصي على أراضي الجموع ) للحيلولة دون وقع أحداث مماثلة. في نفس السياق نطرح سؤالا آخر: لماذا لم يتم التعرض لدوار الجديد (دوار دراعو) سنة 1982 ؟ كما نتساءل عن من له المصلحة في إثارة الفتنة بهذا المدشر و زعزعة استقراره؟ وهل يعلم هؤلاء أن إشعال نار الفتنة أسهل بكثير من إخمادها؟
لن نستمر في طرح الأسئلة لأننا نعلم علم اليقين أن هؤلاء مصممون على امتلاك الأراضي و الإسماء فوقها و الماء و الهواء و حتى الانسان، شعارهم أطيعوا أوامرنا و اقبلوا الصدقة منا و عيشوا تحت رحمتنا... و إلا فارحلوا عنا إلى وادي درعة.
لأنهم نسوا حين حاصرتهم فرسان قبيلة دوبلال أواخر القرن 18 لمدة تفوق 3 أشهر إلى أن ضاق بهم الأمر و حفروا بئرا داخل المدشر بجانب دار الزناكي و حينها ذبحوا حمارا و اقتاتوا من لحمه.
وللحديث بقية.
المصدر : صحراء نيوزhttp://sahranews.com
ايها الزائر الكريم إننا نسعد بتلك اللحظة التي حملتك على أجنحة
الصدفة لدخول موقعنا ورجائنا أنك لن تعود خالي الوفاض آملين
أن تنتقل كالنسمة الحبلى بالرذاذ بين أزهار الياسمين لا لكي تقطف منها
ما يروق لك فحسب بل لكي تسكب من قوارير عطرك فضاءات هدا الموقع وتشاركنا وجهة
نظرك المحترمة ومشاركتك داخل المنتدى بكلمة شكر في حقنا او برد بسيط او مساهمة فعالة
او دعوه منك تكسبنا حسنه فلا تبخل علينا بها