قال المكتب المغربي المهني للحبوب إنه جمع 17 مليون قنطار من الحبوب٬ تتشكل أساسا من القمح الطري، وذلك إلى موفى شتنبر وأوضح المكتب أن مخزون القمح الطري بلغ 16.9 مليون قنطار في شتنبر مقابل 17.4 مليون قنطار خلال الفترة ذاتها من 2011
وأشار إلى ان المخزون المذكور يمثل حوالي 61 في المائة من إنتاج الحبوب في سنة 2012.
وبلغ جمع المحصول من قبل المطاحن والفاعلين في مجال الحبوب المصرح بهم لدى المكتب المغربي للحبوب 22 مليون قنطار٬ محافظا على مستوى مستقر مقارنة مع الموسم الفلاحي لسنة 2011.
وبلغت واردات الحبوب 10.7 مليون قنطار٬ بارتفاع 81 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الفلاحي السابق.
وتتكون هذه الواردات أساسا من الذرة (8 ملايين قنطار) والقمح الصلب (1.8 مليون قنطار) والشعير (0.7 مليون قنطار) والقمح الطري (0.2 مليون قنطار).
وتهيمن كندا على مجموع واردات القمح إلى المغرب٬ فيما تستمر البرازيل والأرجنتين أهم الموردين للسوق المغربية فيما يخص الذرة٬ بـ60 في المائة و37 في المائة على التوالي.
وحسب المصدر ذاته٬ فإن التحويل الصناعي للحبوب بلغ 22.8 مليون قنطار منذ بداية الموسم الفلاحي 2012-2013، مستقرا بذلك في نفس مستوى الموسم السابق.
وطحنت المطاحن الصناعية المغربية إلى حدود نهاية سبتمبر 2012، حوالي 42 في المائة من القمح الطري المحلي. واشار نفس المصدر إلى أن إنتاج الدقيق المدعم٬ يتشكل بنسبة 81 في المائة من القمح الطري المنتج محليا٬ في حين يمثل الدقيق الحر والمدعم 57 في المائة و16 في المائة من إنتاج المطاحن الصناعية.
كما تم تصنيع 90 في المائة من دقيق السميد الصناعي انطلاقا من القمح الصلب و10 في المائة منه، من الشعير.
المصدر : http://houara44.com/news9835.html